كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)
وإن كان عمر بن قيس ضعيفا، فقد أتى بالصواب، لأن هذا معروف برواية ثمامة، عن أنس، حدث به عنه مالك بن دينار أيضا.
ورواه الحسن بن أبي جعفر، وصدقة بن موسى، والمغيرة بن حبيب، عن مالك بن دينار، عن ثمامة، عن أنس، وهو الصواب.
وروي عن يزيد بن زريع، عن هشام، عن المغيرة، عن مالك، بن دينار، عن أنس.
والصحيح عن مالك بن دينار، عن ثمامة، عن أنس.
3193- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يَخْرُجُ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ، وَصِيَامَكُمْ مع صيامهم وعلمكم مع علمهم، يقرؤون القرآن، لا يتجاوز حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ.
فقال: رواه يحيى بن بكير، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَوَهِمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ بكير، ومن حدث به عنه، عن مالك.
وَرَوَاهُ الثَّقَفِيُّ، وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.