كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)
كذلك حدث به جماعة من (الرفعاء) ، منهم: فضيل بن مرزوق، والمفضل بن، يونس وغيرهما.
ورواه أبو فاطمة مسكين بن عبد الله الطفاوي، وحمزة بن حسان، عن علي بن زيد بهذا الإسناد.
حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، وابن أبي شيبة، قالا: حدثنا مهنا (1) بن يحيى الشامي، أبو عبد الله، قال: حدثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن سفيان الثوري، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب، عن جابر: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: إن الله افترض عليكم الجمعة في يومكم هذا، ألا فمن تركها استخفافا بها وتهاونا ألا فلا جمع الله شمله ولا بارك الله له، ألا ولا صلاة له، ألا ولا يؤمن فاجر برا.
__________
(1) قال ابن ناصر الدين: مهنأ، هو بضم أوله، وفتح الهاء والنون المشددة، بعدها همزة، والعامة تتركها، وأصله من هنأته بالأمر تهنئة وتهنيئا، فهو مهنأ. "توضيح المشتبه" 8/297.
3245- وسئل عن حديث سعيد بن المسيب، عن جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ إنه كان يخطب إلى جذع نخلة قبل أن يوضع المنبر، فلما وضع، وصعد عليه حن الجذع، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، حتى سكن.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛
فرواه سليمان بن كثير، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عن جابر.
وخالفه محمد بن جعفر بن أبي كثير، رواه عن يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حفص بن أنس، عن جابر.
ورواه سويد بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن حفص بن عبيد الله بن أنس، عن جابر، وهو الصواب.