كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)

- ومن حديث عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر.
3260- وسئل عن حديث ابن عقيل، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، إنه كان يشهد مع المشركين مشاهدهم، فسمع ملكين خلفه، أحدهما يقول لصاحبه: اذهب حتى نقوم خلفه فقال الآخر: كيف نقوم خلفه، وعهده باستلام الأصنام؟ فلم يشهدهم بعد.
فقال: حدث به عثمان بن أبي شيبة، عن جرير بن عبد الحميد، عن الثوري، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عن جابر.
ويقال: إنه وهم في إسناده.
وغيره يرويه، عن جرير، عن سفيان بن عبد الله بن محمد بن زياد بن حدير، مرسلا.
وهو الصواب.
وذكر لأحمد بن حنبل، فقال: موضوع، أو كأنه موضوع، ما كان أخوه عبد الله، يعني أبا بكر، تطنف (1) نفسه لشيء من هذا، وأنكره جدا.
__________
(1) في المطبوع: "تتطنف"، وشك فيها المحقق، وأثبتها عن "العلل ومعرفة الرجال" (1333) ، لعبد الله بن أحمد، راوي هذه القصة عن أبيه، وفي "النهاية" 3/140: يقال: طنفته، فهو مطنف، أي اتهمته، فهو متهم.
3261- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بن الهاد، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: من كان له إمام فإن قراءة الإمام له قراءة.

الصفحة 371