كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)

إبراهيم وهو أبو يوسف، عن النعمان، وهو أبو حنيفة، عن موسى بن أبي عائشة بهذا الإسناد، وقال في آخره، عن عبد الله بن شداد، عن أبي الوليد، عن جابر وأبو الوليد هذا مجهول.
وقول من رواه عن ابن وهب أشبه بالصواب.
ويشبه أن يكون أبو حنيفة وهم في قوله في هذا الحديث عن جابر فإن جماعة من الحفاظ رووه عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، منهم: شعبة، والثوري، وزائدة، وشريك، وإسرائيل، وابن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، كلهم أرسلوه، وهذا أشبه بالصواب.
حدثناه ابن مبشر، قال: حدثنا محمد بن حرب، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن أبي حنيفة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة.
3262- وسئل عن حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ، عَنْ جابر في قتلى أحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من جرح جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ، وَالرِّيحُ ريح مسك.

الصفحة 373