كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)

فرواه وكيع، وأبو أسامة، وابن نمير، وزائدة، عن الثوري، عن عثمان بن عمير، عن زاذان، عن جرير.
وقيل: عن أبي حذيفة، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ زاذان، وهو وهم، وإنما هو عثمان بن عمير، أبو اليقظان.
ورواه عبد الرزاق، عن الثوري.
ورواه حفص بن عمران، عن سلم (1) بن عبد الرحمن، عن رجل، وهو عثمان بن عمير.
ورواه أبو حمزة الثمالي، واختلف عنه؛
فرواه ابن نمير، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي اليقظان، وهو عثمان بن عمير، فرجع الحديث إليه.
حدثنا أبو محمد بن صاعد، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن سلم (1) بن عبد الرحمن، عن عثمان، عن زاذان، عن جرير بن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: اللحد لنا والشق لغيرنا.
__________
(1) تصحف في الموضع الأول إلى: "مسلم بن عبد الرحمن"، وجاء على الصواب في النسخة الخطية، وفي الثاني إلى: "سالم بن عبد الرحمن"، والحديث، أخرجه المروزي، في "المنتقى من حديثه" 14- من طريق سفيان الثوري، عن سلم بن عبد الرحمن، عن عثمان، عن زاذان، عن جرير، به، وهو سلم بن عبد الرحمن النخعي الكوفي. انظر "تهذيب الكمال" 11/227.

الصفحة 441