كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 14)
3404- وسئل عن حديث المستورد بن شداد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه قال: لسخلة ألقيت للدنيا على الله أهون من هذه على أهلها حين ألقوها.
فقال: يرويه مجالد، عن قيس، عنه، وحدث به أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَسَدٍ، عَنِ ابن المبارك، عن الثوري، عن إسماعيل، عن قيس، عن المستورد، ووهم فيه، ولعله أراد ابن المبارك، عَنْ مُجَالِدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
3405- وسئل عن حديث المستورد، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ المستورد، وهو صحيح عنه، وحدث به أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إسماعيل، ووهم في ذكر مسعر، وإنما رواه محمد بن بشر، عن إسماعيل، سمعه منه،