كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 14)

وقال يحيى القطان: عن يحيى بن سعيد، عن رجل لم يسمه، عن عمرة، عن عائشة.
والصحيح من ذلك ما رواه زهير بن معاوية، والليث، ومن تابعهما، عن يحيى، عن أبي بكر بن محمد، عن عمرة، عن عائشة وكذلك رواه يزيد بن الهاد، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عن أبي بكر بن محمد، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.
3758- وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة، فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من فراشه، فقلت: قام إلى جاريته، فإذا هو ساجد فوضعت يدي على صدر قدمه وهو يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛
فرواه فرج بن فضالة، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائشة، وفيه ذكر الدعاء أعوذ برضاك من سخطك إلى آخره.
وخالفه أصحاب يحيى الحفاظ عنه منهم: مالك بن أنس، والليث بن سعد، وحماد بن سلمة، وجرير بن عبد الحميد، وعباد بن العوام، وحماد بن زيد، وأبو خالد الأحمر، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وعلي بن مسهر، والقاسم بن معن، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن نمير، رووه عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
إبراهيم بن الحارث، عن عائشة ومنهم من قال: إن عائشة قالت، ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من عائشة، وقول فرج بن فضالة وهم، ومحمد بن إبراهيم هو الصواب، والحديث مرسل.

الصفحة 413