كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 14)
قال ذلك: سلمة العوصي، عن الحسن بن صالح.
ولم يتابع عليه.
وروى هذا الحديث الواقدي، عن عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي، عن سعيد بن أبي هند، عن عمرة، عن عائشة، وروي عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، والشعبي، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
قال ذلك: إبراهيم بن الجراح، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة.
3784- وسئل عن حديث قمير، امرأة مسروق، عن عائشة؛ أن فاطمة بنت أبي حبيش، قالت: يا رسول الله، إني امرأة أستحاض فلا أطهر ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الشَّعْبِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَاخْتُلِفَ عنه في رفعه؛
فرواه عمار بن مطر، عن أبي يوسف القاضي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن قمير، عن عائشة؛ أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت ... وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقال فيه: وتوضئي لكل صلاة.
وخالفه جماعة ممن رواه عن إسماعيل، منهم: عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد، وأبو جعفر الرازي، وشيبان بن عبد الرحمن، فرووه عن إسماعيل، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة، موقوفا، قولها في المستحاضة.