كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 14)

وقال عبد الرزاق، عن الثوري، عن خالد، عن يزيد، عن الجارود، ولم يذكر مطرفا، ولا أبا مسلم.
ورواه خالد بن عبد الله، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي العلاء، عن أبي مسلم، عن الجارود، ولم يذكر مطرفا، وزاد فيه: أبا قلابة، وليس لأبي قلابة في هذا الحديث رواية.
ورواه قَتَادَةُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أبي العلاء، عن أبي مسلم، عن الجارود، ولم يذكر مطرفا.
وتابعه المثنى بن سعيد، واختلف عنه؛
فرواه علي بن نصر، وأبو علي الحنفي، عن المثنى، عن قتادة، كذلك؛
وخالفهما أبو معشر البراء، رواه عن المثنى، عن قتادة، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو، عن الجارود، ووهم فيه.
وقول الجريري أشبه بالصواب.
وقد روى قتادة حديثا آخر من حديث الجارود، حدث به ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مسلم، عن الجارود، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائما.
ولم يسمعه قتادة من أبي مسلم.
ومن قال في هذا الحديث: عن شعبة، عن قتادة، فقد وهم، لأن شعبة إنما روى هذا الحديث عن قتادة، عن أنس.

الصفحة 6