كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 15)

4111- وسئل عن حديث حصين بن محصن، عن عمته، قَالَ لِي: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أذات زوج أنت؟ قلت: نعم، فقال: كيف أنت له؟ ... أحسني؛ فإنه جنتك ونارك.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عنه؛
فرواه سعيد بن أبي هلال، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن حصين بن محصن، أخبرتني عمتي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ ابن عيينة عن يحيى بن سعيد، عن بشير، عن حصين، عن عمته.
وَقَالَ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ أخبرته عمته أسماء، وليس ذلك بمحفوظ وقال الأوزاعي، وليث بن سعد، ويعلى بن عبيد، عن يحيى، عن بشير عن حصين، عن عمته، غير أن في حديث الأوزاعي، عن عبد الله بن محصن.
وإنما هو حصين بن محصن.
ورواه مالك بن أنس، ويحيى القطان، وعبد الوهاب الثقفي، وأبو خالد الأحمر، ويزيد بن هارون، عن يحيى، عن بشير عن حصين أن عمته أتت النبي صلى الله عليه وسلم فصار في روايته مرسلا.

الصفحة 419