كتاب ارتشاف الضرب من لسان العرب لأبي حيان الأندلسي (اسم الجزء: 5)
قواطنًا مكة من ورق الحما
خلافًا لأبي العلاء المعري، وأبي الحسن بن سيده، إذ زعما أن الحمى صفة لموصوف محذوف تقديره: من ورق الحمام الحمى أي المحمي.
والحذف في حشو الكلمة كالأشل في الأشهل نحو قوله:
حين ألقت بقباء بركها … واستحر القتل في عبد الأشل
ولكلمة حرفا، وذلك حرف جر من غير عوض، وإبقاء عمله إلا مع الله مع القسم نحو قوله:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب … عني ولا أنت دياني فتخزوني
و (رب) بعد الفاء في جواب الشرط نحو قوله:
فإما تعرضن أميم عني … وتنزعك الوشاة أولو النياط
فحور قد لهوت بهن عين … نواعم في المروط وفي الرياط
وفاؤه من جملة اسمية نحو:
من يفعل الحسنات الله يشكرها
أو مضارع مرفوع إذ هو في تقديرها نحو قوله:
فقلت تحمل فوق طوقك إنها … مطبعة من يأتها لا يضيرها
الصفحة 2419
2677