كتاب إيناس الناس بتفاحة أبي جعفر النحاس

وَيَزِيدَ وَيَشْكُرَ).
6 - العَلَمُ الَّذِي خُتِمَ بِأَلِفٍ وَنُونٍ زَائِدَتَيْنِ، وَيَاتِي عَلَى وَزْنِ (فُعْلَانَ)، وَ (فِعْلَانَ) وَ (فَعْلَانَ)؛ مِثْلُ: (عُثْمَانَ وَعِمْرَانَ وَسَلْمَانَ).
7 - العَلَمُ المُرَكَّبُ؛ مِثْلُ: (مَعْدِيكَرِبَ) وَ (حَضْرَمَوْتَ) وَ (بَعْلَبَكَّ).
وَأَسْمَاءُ الأَنْبِيَاءِ - عَلَيْهِمُ السَّلَامُ - مَمْنُوعَةٌ مِنَ الصَّرْفِ؛ إِلَّا: نُوحًا، وَهُودًا، وَلُوطًا، وَشُعَيْبًا، وَصَالِحًا، وَمُحَمَّدًا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ
وسَلَّمَ -.
وَعَدَّ المُصَنِّفُ أَسْمَاءَ البُلْدَانِ كُلَّهَا غَيْرَ مَصْرُوفَةٍ، وَاسْتَثْنَى مِنْهَا: وَاسِطًا وَدَابِقًا وَبَدْرًا وَحُنَيْنًا وَهَجَرًا وَحَجْرًا؛ فَيَجُوزُ فِيهَا الصَّرْفُ وَالمَنْعُ.
******
هَذَا آخِرُ بَابٍ
مِنْ
كِتَابِ «التُّفَّاحَةِ فِي النَّحْوِ»
وَبهِ تَمَّ الشَرْحُ المُسَمَّى
«إِينَاس النَّاسِ بتُفَّاحَةِ أَبي جَعْفَر النَّحَّاس»
واللهُ المُيَسِّرُ والمُعِينُ
وَأَسْألُهُ - سُبْحَانَهُ - أَنْ يُقِرَّ هَذَا الشَّرْحَ في مِيزَانِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ
وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين

الصفحة 134