بين الجماز وضيف:
ضاف «1» رجل قبيح الوجه دنيّ الحسب، أبا عبد الله الجمّاز: فجعل يفخر ببيته؛ فقال له الجماز: اسكت، فقباحة وجهك، ودناءة لفظك، يمنعاننا من سبّك! فأبى إلا التمادي في اللجاج؛ فقال له الجماز:
لو كنت ذا عرض هجوناكا ... أو حسن الوجه لنكناكا
جمعت مع قبحك لؤما فلل ... قبح أو اللؤم تركناك!