كتاب العقد الفريد (اسم الجزء: 4)

وإلى عامله على الكوفة- وكتب إليه أنه فعل في أمر كما فعل عمر بن الخطاب-: أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ
«1» .
وإلى الوليد بن عبد الملك- وعمر عامله على المدينة- فوقع في كتابه: الله أعلم أنك لست أوّل خليفة تموت.
وأتاه كتاب عديّ يخبره بسوء طاعة أهل الكوفة، فوقع في كتابه: لا تطلب طاعة من خذل عليّا، وكان إماما مرضيا.
وإلى عامله بالمدينة وسأله أن يعطيه موضعا يبنيه، فوقع: كن من الموت على حذر.
وفي قصة متظلم: العدل أمامك.
وفي رقعة محبوس: تب تطلق.
وفي رقعة رجل قتل: كتاب الله بيني وبينك.
وفي رقعة متنصّح: لو ذكرت الموت شغلك عن نصيحتك.
وفي رقعة رجل شكا أهل بيته: أنتما في الحق سيّان.
وفي رقعة امرأة حبس زوجها: الحقّ حبسه.
وفي رقعة رجل تظلم من ابنه: إن لم أنصفك منه فأنا ظلمتك.
يزيد بن عبد الملك
وقع إلى صاحب خراسان: لا يغرنّك حسن رأي، فإنما تفسده عثرة. وإلى صاحب المدينة: عثرت فاستقل.
وفي قصة متظلم: سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
«2» .
وفي قصة متظلم شكا بعض أهل بيته: ما كان عليك لو صفحت عنه واستوصلتني.

الصفحة 291