كتاب العقد الفريد (اسم الجزء: 4)

هشام بن عبد الملك
في قصة متظلم: أتاك الغوث إن كنت صادقا، وحلّ بك النكال إن كنت كاذبا؛ فتقدّم أو تأخر.
وفي قصة قوم شكوا أميرهم: إن صح ما ادّعيتم عليه عزلناه وعاقبناه.
وإلى صاحب خراسان حين أمره بمحاربة الترك: احذر ليالي البيات «1» .
وإلى صاحب المدينة وكتب يخبره بوثوب أبناء الأنصار: احفظ فيهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وهبهم له.
وقع في رقعة محبوس لزمه الحدّ: نزل بحدّك الكتاب.
ووقع في قصة رجل شكا إليه الحاجة وكثرة العيال، وذكر أن له حرمة: لعيالك في بيت مال المسلمين سهم، ولك بحرمتك منّا مثلاه.
وإلى عامله على العراق في أمر الخوارج: ضع سيفك في كلاب النار، وتقرب إلى الله بقتل الكفار.
وإلى جماعة يشكون تعدي عاملهم عليهم: لنفوّضنّكم في خصمكم دونكم.
وفي كتاب عامله يخبره فيه بقلة الأمطار في بلده: مرهم بالاستغفار.
وإلى سهل بن سيار: خف الله وإمامك، فإنه يأخذك عند أول زلة.
يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان
وقع إلى مروان [بن محمد] : أراك تقدّم رجلا وتؤخّر أخرى، فإذا أتاك كتابي هذا فاعتمد على أيّهما شئت.
وإلى صاحب خراسان في المسوّدة: نجم أمر أنت عنه نائم، وما أراك منه أو منّي بسالم.
مروان بن محمد
كتب إلى نصر بن سيار في أمر أبي مسلم: تحوّل الظاهر يدل على ضعف الباطن، والله المستعان.

الصفحة 292