كتاب العقد الفريد (اسم الجزء: 4)

وفي قصة قوم تظلموا من عاملهم وسألوا إشخاصه إلى بابه: قد أنصف القارة «1» من راماها.
وفي قصة رجل حبس في دم: وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ
«2» .
وإلى صاحب خراسان وكتب إليه يخبره بغلاء الأسعار: خذهم بالعدل في المكيال والميزان.
وإلى يوسف البرم حين خرج بخراسان: لك أماني ومؤكّد أيماني.
موسى الهادي
كتب إلى الحسن بن قحطبة في أمر راجعه فيه: قد أنكرناك منذ لزمت أبا حنيفة؛ كفاناه الله.
وإلى صاحب أفريقية في أمر فرط منه: يا بن اللخناء أني تتمرس «3» .
هارون الرشيد
وقع إلى صاحب خراسان: داو جرحك لا يتسع.
وإلى عامله على مصر: احذر أن تخرب خزانتي وخزانة أخي يوسف فيأتيك مني ما لا قبل لك به، ومن الله أكثر منه.
ووقع في قصة رجل من البرامكة: أنبتته الطاعة وحصدته المعصية.
وإلى عامله على فارس: كن مني على مثل ليلة البيات.
وإلى عامل خراسان: إن الملوك يؤثر عنهم الحزم.
وإلى خزيمة بن خازم إذ كتب إليه أنه وضع السيف حين دخل أرض أرمينية: لا أمّ لك! تقتل بالذنب من لا ذنب له؟
وفي قصة محبوس: من لجأ إلى الله نجا.
وفي قصة متظلم: لا يجاوز بك العدل، ولا يقصر بك دون الإنصاف.

الصفحة 296