كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 1)

بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَة، عَنِ ابْنِ عائِذٍ (١) ، عَنْ عليٍّ، عن النبيِّ (ص) ؟
وَعَنْ حديثِ [أَبِي بَكْرِ] (٢) بْنِ أَبِي مَرْيَمَ (٣) ،
عَنْ عَطِيَّة بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ النبيِّ (ص) : العَيْنُ وِكَاءُ سَهٍ (٤) ؟
---------------
(١) هو: عبد الرحمن بن عائذ الأزديُّ الثُّماليُّ.
(٢) في جميع النسخ: «ابن أبي بكر» ، والتصويب من المصادر التي نقلت عن"العلل".
(٣) روايته أخرجها الدارمي في "مسنده" (٧٤٩) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٧٣٧٢) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٤٣٣ و٣٤٣٤) ، والطبراني في "الكبير" (١٩/٣٧٢ رقم٨٧٥) ، و"مسند الشاميين" (١٤٩٤) ، وابن عدي في "الكامل" (٢/٣٨) ، والدارقطني في "السنن" (١/١٦٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/١٥٤) و (٩/٣٠٥) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/١١٨) .
ورواه عبد الله بن أحمد (٤/٩٦-٩٧ رقم ١٦٨٧٩) قال: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده: حدثني بكر بن يزيد - وأظنني قد سمعته منه في المذاكرة فلم أكتبه، وكان بكر ينزل المدينة، أظنه كان في المحنة كان قد ضرب على هذا الحديث في كتابه - قال: حدثنا بكر بن يزيد قال: أخبرنا أبو بكر - يعني ابن أبي مريم- به. ومن طريق عبد الله بن أحمد رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/٩٢) .
ورواه ابن عدي في "الكامل" (٢/٣٨) من طريق الوليد ابن مسلم، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ جُنَاحٍ، عَنْ عطية، عن معاوية، به، موقوفًا. ومن طريق ابن عدي رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/١١٨-١١٩) .
(٤) كذا في جميع النسخ، ومثله في "نصب الراية". وفي بقية المصادر: «وكاء السَّهِ» بـ «أل» التعريفيَّة، وفي معناه قال أبو عبيد: «السَّهُ، يعني: حلقة الدُّبُر، والوِكَاءُ أصله: هو الخيطُ أو السَّيْرُ الذي يُشَدُّ به رَأْسُ القِرْبَة؛ فجَعَلَ اليقظةَ للعين مِثْلَ الوِكَاءِ لِلْقِرْبَة، يقول: فإذا نامتِ العَينُ استَرْخَى الوكاءُ؛ فكان منه الحدث ... » ، وقال ابن الأثير: «السَّهُ: حَلْقَةُ الدُّبُر، وهو منَ الاِسْت، وأصلها: سَتَهٌ بوزن فَرَس، وجمعها: أستاه؛ كأفراس ... ويروى في الحديث: «وكَاءُ السَّتِ» بحذف الهاء وإثبات العين، والمشهور الأوَّل. ومعنى الحديث: أنَّ الإنسانَ مهما كان مستيقظًا، كانت اسْتُهُ كالمشدودةِ المَوْكِيِّ عليها، فإذا نام انْحَلَّ وكاؤُهَا. كَنَى بهذا اللفظ عن الحَدَثِ وخروجِ الريح، وهو مِنْ أحسَنِ الكنايات وألطفها» . اهـ. "غريب الحديث" لأبي عبيد (٢/٤٥١) ، و"النهاية" لابن الأثير (٢/٤٢٩-٤٣٠) ، وانظر "المصباح المنير" (١/٢٦٦) ، و"شرح مشكل الآثار" (٩/٥٥-٥٨) .

الصفحة 562