كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 1)

١١٠ - وسمعتُ (١) أَبِي يَقُولُ: لَمْ يَصِحَّ حديثُ عائِشَة (٢) فِي تَرْكِ الوُضُوء مِنَ القُبْلَة.
يَعْنِي: حديثَ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبيب (٣) ، عَنْ عُرْوَة (٤) ، عَنْ عائِشَة.
وسُئل أَبُو زُرْعَةَ عَنِ الوُضُوء من القُبلَة؟
---------------
(١) نقل هذا النص ابن عبد الهادي في "شرح العلل" (ص٣٦٩-٣٧٠) ، ثم قال: «كذا وجدت في النسخة التي نقلت منها كلام أبي زرعة، والله أعلم!» . وكأنه أشكل على ابن عبد الهادي قولُ أبي زرعة، وسيأتي توجيهه في التعليق آخر المسألة.
ونقله مغلطاي في "شرح ابن ماجه" (٢/٤٩٣) ، وانظر المسألة رقم (١٠٨) و (١٠٩) و (١٦٦) .
(٢) وكذا قال يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَابْنُ معين، وعلي بن المديني، والبخاري، والدارقطني، والبيهقي، فمَنِ الناسُ بعدَهم؟! قال الترمذي: «وليس يصح عن النبي (ص) في هذا الباب شيء» . انظر "جامع الترمذي" (٨٦) ، و"العلل الكبير" له (٥١) ، و"الخلافيات" للبيهقي (٢/١٦٧-١٦٨) ، و"المعرفة" (١/٣٧٦) ، و"العلل" للدارقطني (٥/١٢٩/ب) ، و"تهذيب الكمال" (٥/٣٦٢) .
(٣) هو: ابن أبي ثابت. وروايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٤٨٥) ، وابن راهويه في "مسنده" (٢/٩٩ رقم ٥٦٦) ، وأحمد في "مسنده" (٦/٢١٠ رقم ٢٥٧٦٦) ، والترمذي في "جامعه" (٨٦) ، وأبو داود في "سننه" (١٧٩) ، وابن ماجه في "سننه" (٥٠٢) ، وابن المنذر في "الأوسط" (١/١٢٨ رقم١٥) ، والدارقطني في "السنن" (١/١٣٧ و١٣٨) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/١٢٥-١٢٦) ، وفي "الخلافيات" (٤٣٥) ، وفي "المعرفة" (١/٣٧٦) .
(٤) قيل: هو عروة بن الزبير، وقيل: عروة المزني.

الصفحة 567