كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 1)

فقلتُ لأبي زرعة: مَحفُوظٌ ماحالُه؟
قَالَ: لا بَأْسَ بِهِ، ولكنَّ الشأنَ فِي يُوسُفَ؛ كَانَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ يَقُولُ: يَكْذِب (١) .
١٢٦ - وقلتُ (٢) لأَبِي وَأَبِي زُرْعَةَ (٣) فِي حديثِ مالك (٤) ،
عن
---------------
(١) قال ابن عبد الهادي في الموضع السابق من "شرح العلل" عقب ذكره لكلام ابن أبي حاتم: «انتهى ما ذكره، ولم يرو هذا الحديث أصحاب السنن الأربعة، ولا الطبراني في "المعجم الكبير"، ولا الدارقطني والبيهقي في"سننهما"، ويوسف بن خالد السَّمْتي أجمعوا على تركه» .
(٢) نقل هذا النص ابن عبد الهادي في "شرح العلل" (ص٧١) ، ونقل بعضه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/٦٨) .
(٣) في (ف) : «وأبا زرعة» .
(٤) يعني: ابن أنس. وروايته على هذا الوجه أخرجها في "الموطأ" (٥٤/رواية أبي مصعب الزهري) ، و (٣٢/رواية القعنبي) ، و (٩٥/رواية محمد بن الحسن الشيباني) ، و (١٢٣/رواية عبد الرحمن بن القاسم) ، و (٢٨/رواية سويد بن سعيد) ، ومن طريق أبي مصعب الزهري أخرجه البغوي في "شرح السنة" (٢٨٦) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٥/٢٩٠- ٢٩١) .
ومن طريق القعنبي أخرجه أبو داود في "سننه" (٧٥) ، وابن حبان في "صحيحه" (١٢٩٩) ، والجوهري في "مسند الموطأ" (٢٩٠) .
وأخرجه الشافعي في "مسنده" (١/٢٢-ترتيب السندي) ، وفي "الأم" (١/٨) ، وعبد الرزاق في "مصنَّفه" (٣٥٣) عن مالك، به، ومن طريق الشافعي أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١/٣٠٣) .
وأخرجه أبو عبيد في "الطهور" (٢٠٦) من طريق ابن أبي مريم، وأحمد في "مسنده" (٥/٣٠٣ رقم ٢٢٥٨٠) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وأبو عبيد في "الطهور" (٢٠٦) ، وأحمد في "مسنده" (٥/٣٠٣ رقم ٢٢٥٨٠) ، والدارقطني في "السنن" (١/٧٠) من طريق إسحاق بن عيسى، وأحمد في "مسنده" (٥/٣٠٩ رقم ٢٢٦٣٦) من طريق حماد بن خالد الخَيَّاط، والدارمي في "مسنده" (٧٦٣) من طريق الحكم بن المبارك، والترمذي في "جامعه" (٩٢) من طريق معن بن عيسى، والنسائي في "سننه" (٦٨ و٣٤٠) ، وفي "الكبرى" (٦٣) عن قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ أَبِي شيبة في "مصنَّفه" (٣٢٥) ، وابن ماجه في "سننه" (٣٦٧) ، والحاكم في "مستدركه" (١/١٥٩- ١٦٠) ، وابن حزم في "المحلَّى" (١/١١٧) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/٢٤٥) من طريق زيد بن الحباب، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٠٤) ، وابن المنذر في "الأوسط" (١/٣٠٣) ، والطحاوي في "شرح المعاني" (١/١٨- ١٩) ، وفي "شرح المشكل" (٢٦٥٥) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/٢٤٥) من طريق عبد الله بن وهب، وابن الجارود في "المنتقى" (٦٠) من طريق مطرِّف بن عبد الله، وابن عبد البر في "التمهيد" (١/٣١٩) من طريق يحيى بن سعيد القطان.
جميعهم (ابن أبي مريم، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بْنُ عِيسَى، وحمَّاد بْنُ خَالِدٍ الخَيَّاط، والحكم ابن المبارك، ومعن بن عيسى، وقتيبة بن سعيد، وزيد ابن الحباب، وعبد الله بن وهب، ومطرِّف بن عبد الله، ويحيى القطان) عن مالك، به.
ووقع في "الموطَّأ" (٤٦/رواية يحيى بن يحيى الليثي) : حَمِيدة - بفتح الحاء - بنت أبي عبيدة بن فروة؛ قال ابن عبد البر في "التمهيد" (١/٣١٨) : «لم يتابعه أحدٌ على قوله ذلك، وهو غلط منه، وإنما يقول الرواة للموطَّأ كلُّهم: ابنة عُبَيْد بن رفاعة، إلا أنَّ زيد بن الحباب قال فيه عن مالك: حُمَيْدة بنت عُبَيْد بن رافع، والصواب: رفاعة، وهو رفاعة بن رافع الأنصاري» . اهـ.

الصفحة 588