كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 1)
فَقَالَ أَبِي: حبيبٌ عَنْ أَبِي الدَّرداء، مُرسَلٌ (١) .١٣٣ - وسمعتُ (٢) أَبِي وذكَرَ حديثَ عليِّ ابنِ جعفرٍ الأحمرِ (٣) ، عن عبد الرحيم (٤) بن سُلَيمان، عن أَشْعَثَ (٥) ، عَنِ الحَسَن (٦) ، عَنْ أَبِي موسى الأشعري، عن النبيِّ (ص) قال: الأُذُنَان ِ مِنَ الرَّأْس.
فَقَالَ (٧) أَبِي: ذاكَرْتُ أَبَا زُرْعَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: حدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (٨) ، عَنْ عبد الرَّحيم، فقال (٩) : عن أبي موسى الأشعريِّ (١٠) ، موقوفً (١١) .
---------------
(١) وكذا نقل عن أبيه في "المراسيل" (ص٢٦رقم٨٥) ، وانظر "جامع التحصيل" (١٥٩) .
(٢) نقل هذا النص ابن عبد الهادي في "شرح العلل" (ص١٠٤-١٠٥) ، ومغلطاي في "شرح ابن ماجه" (١/٣٣٤) ، وابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٠/١٣) .
(٣) روايته أخرجها العقيلي في "الضعفاء" (١/٣٢) ، وابن عدي في "الكامل" (١/٣٧٢-٣٧٣) ، والدارقطني في "السنن" (١/١٠٢) ، ومن طريقه البيهقي في "الخلافيات" (١/٣٩٤-٣٩٥) .
(٤) في (ش) : «عبد الرحمن» .
(٥) في (أ) : «الأشعث» . وأشعث هذا هو: ابن سوَّار الكندي.
(٦) هو: البصري.
(٧) قوله: «الرأس فقال» مطموس في (ك) .
(٨) هو الفراء. وذكر روايته الدارقطني في "السنن" (١/١٠٣) .
والحديث رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٥٨) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي موسى، به، موقوفًا.
ومن طريق ابن أبي شيبة رواه ابن المنذر في "الأوسط" (١/٤٠١) ، وابن عدي في "الكامل (١/٣٧٣) ، والدارقطني في "السنن" (١/١٠٣) .
(٩) قوله: «فقال» ليس في (ف) .
(١٠) قوله: «الأشعري» من (ف) فقط.
(١١) كذا، بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة. وانظر التعليق على المسألة رقم (٣٤) .
هذا؛ وقد قال العقيلي في ترجمة أشعث بن سوَّار: «لا يتابع عليه، الأسانيد في هذا الباب لَيِّنَة» .
= ... وقال ابن عدي: «ولا أعلم رفع هذا الحديث عن عبد الرحيم غير عليِّ بن جعفر، ورواه غيره موقوفًا عن عبد الرحيم» .
وقال الدارقطني في "العلل" (٧/٢٥٠) : «رفعه علي ابن جعفر، عن عبد الرحيم بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الأَشْعَثِ، عَنِ الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النبي (ص) ، والصواب موقوف» .
وقال في "السنن" (١/١٠٢) : «رفعه علي بن جعفر، عن عبد الرحيم، والصواب موقوف، والحسن لم يسمع من أبي موسى» .
وقال ابن عبد الهادي في "شرح العلل" (ص١٠٣) : «وهذا الحديث غير مُخَرَّج في شيء من "السنن الأربعة"، والصواب وقفه على أبي موسى» .
