كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 1)

١٣٤ - وسمعتُ (١) أَبِي وذكَرَ حَدِيثًا رَوَاهُ قُرَادٌ أَبُو نوح (٢) ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي المتوَكِّل (٣) ؛ قَالَ: توضَّأَ عُمَر، وبقِيَ عَلَى بَعْضِ رِجْلِهِ قِطعَةٌ لم يُصِبْها الماءُ، فأمره رسولُ الله (ص) أن يعيدَ الوُضُوء.
فَقَالَ أَبِي: أَبُو المتوكِّل لم يَسمَعْ من عمر (٤) ، وإسماعيلُ هذا ليسَ
---------------
(١) نقل هذا النص ابن دقيق العيد في "الإمام" (٢/١٣) ، وعنده: «وبقي على ظهر رجله لمعة» ، ونقله ابن عبد الهادي في "شرح العلل" (ص١٠٦) ، وابن الملقن في "البدر المنير" (١/٣١٤/مخطوط) ، وابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/١٦٦) ، وقد قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (٥٠١) : «سمعتُ أبي يقول: أبو المتوكِّل الناجي، لم يَسْمَعْ من عمر» .
(٢) اسمه: عبد الرحمن بن غزوان، وقراد لقب. وروايته أخرجها البيهقي في "الخلافيات" (١/٤٥٩) . ووقع في أصوله الخطية: «توضأ ابن عمر» . نبه على ذلك محققه، وبيَّن أنَّ الصواب ما وقع في "العلل".
(٣) هو: علي بن داود.
(٤) قال البيهقي: «وهذا منقطع» .

الصفحة 601