ورواه سُفيانُ (١) موقوفً (٢) لم يَرْفَعْهُ.
١٤٦ - وسُئِلَ (٣) أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ عَبَّاسٌ [النَّرْسِي] (٤) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيج (٥) ، عَنْ عَطَاءٍ (٦) ، عَنْ عائِشَة، عن النبيِّ (ص) فِي صِفَة الوُضُوء مَرَّةً مرَّة، فَقَالَ: هَذَا الَّذِي افْتَرَضَ اللهُ
---------------
(١) هو: الثوري. ولم نقف على روايته من هذا الوجه، والحديث رواه عبد الله بن أحمد في "زياداته على المسند" (١/١١٥ و١١٦ رقم٩٢٨ و٩٤٥) من طريق القاسم بن يزيد الجرمي، عن سفيان الثوري، عن خالد ابن عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خير، عَنْ علي: أن النبي (ص) توضأ ثلاثًا ثلاثًا.
وقال الدارقطني في "العلل" (٤/٥٠) : «ورواه هياج بن بسطام، عن سفيان الثوري، عن شريك، عن خالد بن علقمة، وخالفه القاسم بن يزيد الجرمي والحارث بن مسلم، فروياه عن الثوري، عن خالد بن علقمة» .
(٢) كذا في جميع النسخ، و"شرح العلل" المخطوط (٣٦/ب-٣٧/أ) ، بحذف ألف تنوين المنصوب على لغة ربيعة. وقد تقدَّم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
(٣) نقل هذا النص ابن عبد الهادي في "شرح العلل" (ص١٦٤) ، ومغلطاي في "شرح ابن ماجه" (١/١٩٤) ، وابن الملقن في "البدر المنير" (٣/٣٢٨) ، وابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/١٤١) ، وستأتي هذه المسألة برقم (١٧٢) وانظر المسألة رقم (١٠٠) و (١٦٤) .
(٤) في (أ) و (ف) : «الترسي» ، بالتاء المثناة الفوقية، وفي (ك) تشبه أن تكون: «الفرسي» بالفاء، ولم تتضح في (ت) ، والمثبت من (ش) ، و"شرح العلل"، وهو: عباس بن الوليد بن نصر النَّرْسي. ولم نجد روايته هذه، ولا من نصَّ على أنه يروي عن يحيى ابن ميمون. وانظر "الأنساب" للسمعاني (٤/٤١٤) ، و"تهذيب الكمال" (١٤/٢٥٩) ، و"تهذيب التهذيب" (٥/١١٦) ، والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٧/٢٢٧) ، والجصاص في "أحكام القرآن" (٣/٣٤١) من طريق عبد الأعلى بن حماد النرسي - ابن عم عباس بْن الْوَلِيدِ النرسي - عَنْ يَحْيَى بن ميمون، به. قال ابن عدي: «وليحيى بن ميمون غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه ليس بمحفوظ» .
(٥) هو: عبد الملك بن عبد العزيز.
(٦) هو: ابن أبي رباح.