كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 2)

١٨٧ - وسُئِلَ (١) أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الحَسَن بْنُ حمَّاد الضَّبِّي (٢) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ اليَمَان (٣) ، عَنْ مَعْمَر، عَنِ الزُّهْري، عَنْ سَعِيدِ ابن الْمُسَيِّبِ، [عَنْ عُثْمَانَ] (٤) بْنِ عفَّان، عن النبيِّ (ص) : أَنَّهُ توضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا؟
فَقَالَ (٥) أَبُو زُرْعَةَ: وَهِمَ فِيهِ (٦) يَحْيَى بنُ يَمَان؛ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ
---------------
(١) نقل هذا النص ابن عبد الهادي في "شرح العلل" (ص٢٥٧-٢٥٨) ، ثم قال: «وحديث يحيى بن اليمان هذا غير مُخَرَّج في شيء من "السنن"، ويحيى كثيرُ الوهم والغلط، والله أعلم» ، وانظر المسألة رقم (١٦٤) و (٢٠٤٤) .
(٢) في (ف) : «الطبي» .
(٣) في جميع النسخ: «التمار» بدل: «اليمان» ، عدا (ش) ، فهي أقرب إلى «اليمان» ، وأثبتها ابن عبد الهادي: "اليمان"، وقال في الهامش: «كان فيه: " التمار"، وهو وَهَمٌ» ، وسيأتي على الصواب. وروايته أخرجها البزار في "مسنده" (٢/٣٣) .
(٤) في (أ) و (ت) و (ش) و (ف) : «وعثمان» بدل: «عن عثمان» ، والمثبت من (ك) وهي منسوخة من (ت) ! وعلى الصواب أثبتها ابن عبد الهادي في "شرح العلل"، وقال في الهامش: «كان فيه: " وعثمان "، وهو غلط» .
(٥) في (ت) و (ك) و"شرح العلل": «قال» .
(٦) في (ش) : «وهو» بدل: «وهم فيه» .

الصفحة 23