كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 2)

فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: لَيْسَ هَذَا عِمْرانَ الجُعْفيَّ؛ إِنَّمَا هُوَ عمرانُ الخَيَّاط، وعمرانُ الجُعْفي هُوَ: عمرانُ بن مسلم، صاحِبُ سُوَيد ابن غَفَلَة (١) .
١٩١ - وسألتُ (٢) أَبِي عَنْ حديثٍ رواه عبدُالرحمن بن عبد الحميد ابن سَالِمٍ المَهْرِي - خالُ أَبِي طاهِر أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ السَّرْح - عَنْ عُقَيل (٣) ، عَنِ الزُّهْري، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النبيِّ (ص) أنه قال: تَوَضَّؤُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ؟
فَقَالَ أَبِي: هُوَ خطأٌ.
وَلَمْ يبيِّنِ الصَّوابَ مَا هُوَ؟ وَمَا عِلَّةُ ذَلِكَ؟
وَالَّذِي عِنْدِي: أنَّ الصَّحيح: مَا رَوَاهُ مَعْمَر (٤) ، عَنِ الزُّهْري، عَنْ سالم، عن أبيه، موقوفً (٥) .
---------------
(١) في (ك) : «علقمة» بدل: «غفلة» .
(٢) نقل هذا النص ابن دقيق العيد في "الإمام" (٢/٣٩٦-٣٩٧) ، وابن عبد الهادي في "شرح العلل " (ص٢٦٧-٢٦٨) ، ومغلطاي في "شرح ابن ماجه" (٢/٤٥٥) .
(٣) هو: ابن خالد.
(٤) روايته أخرجها عبد الرزاق في "المصنف (٦٧١ و٦٧٣) ، ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (١/٢١٤) .
(٥) كذا في جميع النسخ، و"شرح العلل" المخطوط (٦١/أ) ، وهو حالٌ منصوب، والجادَّة كتابته بألف تنوين النصب، لكنَّ حَذْفَهَا هنا جارٍ على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .

الصفحة 28