كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 2)

عن النبيِّ (ص) قَالَ: مَا أُدِّيَ زَكَاتُهُ (١) ، فَلَيْسَ بِكَنْزٍ (٢) ؟
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَكَذَا رواه القَوَارِ يري، والصَّحيحُ موقوفٌ (٣) .
٦٤٨ - وسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ (٤) ،
عَنْ حَجَّاج بْن أَرْطاة، عَنْ الزُّهْري، عَنْ أيُّوب بْنِ بَشِير، عَنْ أَبِي أيُّوب؛ قَالَ: سُئِلَ النبيُّ (ص) : أيُّ الصَّدقةِ أفضلُ؟ قَالَ: عَلَى ذِي الرَّحِمِ
---------------
(١) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «ما أُدِّيَتْ زكاتُهُ» ، لكنَّ ما وقع في النسخ صحيحٌ أيضًا؛ لأنَّ الفاعل هنا تأنيثُهُ غير حقيقي. وانظر إيضاح ذلك في التعليق على المسألة رقم (٢٢٤) .
(٢) في (ت) و (ك) و (ف) : «كنز» ، ويخرَّج على حذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة انظر التعليق على المسألة رقم (٣٤) .
(٣) قوله: «موقوف» سقط من (ف) .
وهذا الحديث أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٧١٤٥) من طريق ابن جريج، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠٥١٨) من طريق أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، عَنْ حَجَّاجٍ بن أرطاة، كلاهما - ابن جريج وحجاج - عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، موقوفًا.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٣/٢٧٢) : «ورجَّح أبو زرعة والبيهقي وغيرهما وقفه كما عند البزار» .
(٤) هو: محمد بن خازم. وروايته ذكرها الدارقطني في "العلل" (١٠١٧) ، وأخرجها عنه الإمام أحمد في "المسند" (٥/٤١٦ رقم٢٣٥٣٠) ، وهناد في "الزهد" (١٠١٦) ، وأخرجها الطبراني في "الكبير" (٤/١٣٨ و١٧٣ رقم ٣٩٢٣ و٤٠٥١) من طريق عبد الله بن يوسف وأبي بكر بن أبي شيبة، أربعتهم - الإمام أحمد وهناد وابن يوسف وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ-، عَنْ أَبِي معاوية، عن الحجاج، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ بشير، عن أبي أيوب، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣/٢٠٣ رقم٣١٢٦) من طريق عبد الله بن يوسف، عن أبي معاوية، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ حَكِيمِ ابن حزام؛ كما سيأتي.

الصفحة 624