كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 2)

الكَاشِحِ (١) .
[وخالفَهُ] (٢) أَبُو خالدٍ الأحمَرُ (٣) : فروَى عَنْ حَجَّاج، عَنِ الزُّهْري، عَنْ أيُّوب بْنِ بَشِير (٤) ، عَنْ (٥) حَكِيم بْنِ حِزام، عَنِ النبيِّ (ص) .
وَرَوَى الزُّبَيدي (٦) ، عَنِ الزُّهْري، عَنْ أيُّوب ابن بشير الأنصاري، عن النبيِّ (ص) .
---------------
(١) قال ابن الأثير: الكاشِحُ: العَدُوُّ الذي يُضْمِرُ عداوتَه، ويطوي عليها كَشْحَه، أي: باطِنَه. اهـ. "النهاية" (٤/١٧٥) .
(٢) في (ت) و (ك) : «وخالد» ، وفي بقيَّة النُّسَخ: «وقال» . والظاهر أنَّ قوله: «وخالد» أو «وقال» متصحِّفٌ عما أثبتناه أو نحوه.
(٣) هو: سليمان بن حَيَّان. وتابعه على هذا الوجه عبد الله ابن نمير، وأبو معاوية في أحد الأوجه عنه، فروياه عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ حَكِيمِ ابن حزام، به.
أما رواية عبد الله بن نمير: فأخرجها الطبراني في "الكبير" (٣/٢٠٢-٢٠٣ رقم٣١٢٦) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/١٢-١٣) .
وأما رواية أبي معاوية: فأخرجها الطبراني؛ من طريق عبد الله بن يوسف، عن أبي معاوية، به، وقد تقدم ذكرها. وسيأتي كلام الدارقطني عن هاتين الروايتين. وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٤٠٢ رقم ١٥٣٢٠) من طريق سُفْيَانَ بْن حسين، عَنِ الزُّهْرِيِّ، به؛ كرواية حجاج له على هذا الوجه.
(٤) قوله: «بشير» كان هكذا في (ف) ، ثم ضرب عليه الناسخ وكتب: «سيرين» ، وفي (ت) و (ك) : «شيرين» .
(٥) قوله: «عن» سقط من (ك) .
(٦) هو: محمد بن الوليد. وروايته أخرجها الحارث في "مسنده" (٢٩٩/بغية) .

الصفحة 625