كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 2)

العُشْرُ، وَفيمَا سَقَتِ العُيُونُ والنَّوَاضِحُ (١) وَالسَّوَانِي (٢) نِصْفُ العُشْرِ؟
قال أَبُو زُرْعَةَ: الصَّحيحُ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، موقوف (٣) (٤) .
تَمَّ الجُزْءُ الرَّابعُ بِحَمْدِ اللهِ وعَوْنِهِ ومَنِّهِ، ويَتلوهُ في الجُزْءِ الخامِسِ في حديثٍ رواه الصَّبَّاح، والحمدُ للهِ وَحدَهُوصلَّى اللَّهُ عَلَى سيِّدنا مُحَمَّد وآلِهِ وصَحبِهِ وَسَلَّمَ تسليمًا كثيرًا، والحمدُ لله ربِّ العالمين (٥)
---------------
(١) النَّواضِحُ: الإبل التي يُستَقى عليها، والمراد به هنا: ما سُقِي بالدَّوالي. انظر "النهاية" (٥/٦٩) .
(٢) في (أ) : «والشواني» ، والسَّوانِي: جمع سانِيَة، وهي الناقة التي يُسْتَقَى عليها. "النهاية" (٢/٤١٥) .
(٣) قوله: «موقوف» يجوز فيه النصب والرفع. انظر التعليق على المسألة رقم (٨٥) .
(٤) الحديث رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠٠٩٢) عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سوَّار، عَنْ ليث بن سعد، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، به موقوفًا.
وترجيح أبي زرعة للرواية الموقوفة إنما هو بالنسبة لطريق نافع، وإلا فالحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" (١٤٨٣) من طريق الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن عمر، عن النبيِّ (ص) .
(٥) من قوله: «تم الجزء الرابع ... » إلى هنا ليس في (ت) و (ش) و (ك) ، وفي حاشية (ش) : «آخر الجزء الرابع» ، واتفق النص في (ف) مع (أ) ما عدا قوله: «وعونه» فليس في (ف)

الصفحة 628