كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)
عمرو، عن عُبَيدالله (١) ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ قال: قال رسولُ الله (ص) : إِذَا غَابَ الهِلَالُ (٢) قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتِهِ (٣) ، وَإِذَا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ؟قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ، ومُجاشِعٌ لَيْسَ بشيءٍ.
٧٢٨ - وسألتُ (٤) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الْوَلِيدُ (٥) ؛
قَالَ: حدَّثنا الأوزاعيُّ (٦) ؛ قَالَ: حدَّثني يَحْيَى (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عبد الرحمن بْنِ ثَوْبان، عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله؛ قال: مرَّ رسولُ الله (ص) برجُلٍ فِي سَفَرٍ فِي ظِلِّ شَجَرة، وَهُوَ يُرَشُّ عَلَيْهِ الماءُ، فَقَالَ: مَا بَالُ صَاحِبِكُمْ؟ ، قَالُوا: صائِمٌ يارسولَ اللَّهِ! قَالَ: لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصِّيَامُ في السَّفَرِ؛
---------------
(١) هو: ابن عمر العمري.
(٢) قوله: «الهلال» سقط من (ف) .
(٣) في أكثر مصادر التخريج: «لِلَيْلَةٍ» ، وكأنَّه الجادَّة، وفي بعضها: «لليلته» كما وقع هنا.
(٤) انظر المسألة الآتية برقم (٩٨٦) .
(٥) هو: ابن مسلم. وروايته أخرجها الفريابي في "الصيام" (٧٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/٦٢) ، وابن حبان في "صحيحه" (٣٥٥) .
ورواه النسائي في "سننه" (٢٢٥٨) وفي "الكبرى" (٢٥٦٦) من طريق شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن: أخبرني جابر، به.
= ... قال النسائي: «هذا خطأ، ومحمد بن عبد الرحمن لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ جابر» .
ورواه النسائي في "سننه" (٢٢٥٩) من طريق الفريابي، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ محمد بن عبد الرحمن حدثني من سمع جابرًا، به.
ورواه أيضًا (٢٢٦٠) من طريق عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن جابر، به.
(٦) هو: عبد الرحمن بن عمرو.
(٧) هو: ابن أبي كثير.
