كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)

٦٥٦- وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الفَضْل ابن مُوسَى (١) ، عَنْ أَبِي فَرْوَة الرُّهاوي (٢) ، عَنْ مَعقِل الكِناني، عَنْ عُبادة (٣) بن نُسَيّ، عن أبي [سعد] (٤) الخَيْر؛ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ (ص) : إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكْتُبْ عَلَيَّ اللَّيْلَ صِيَامً (٥) ؛ فَمَنْ صَامَ فَقَدْ تَعَنَّى، ولَا أَجْرَ لَهُ؟
---------------
(١) روايته أخرجها الترمذي في "العلل الكبير" (ص١١٣-١١٤ رقم ١٩٦) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/١٠٠) ، وابن عدي في "الكامل" (٧/٢٧٠-٢٧١) . وأخرجه الدولابي في "الكنى" (١/٣٥) ، وابن عدي أيضًا (٧/٢٧١) من طريق عبد الله بن فروخ، عن أبي فَرْوَة، به.
(٢) هو: يزيد بن سنان الجَزَري.
(٣) في (أ) و (ش) و (ف) : «عباد» ، والمثبت من (ت) و (ك) ، وانظر"تهذيب الكمال" (١٤/١٩٤) .
(٤) في جميع النسخ: «سعيد» ، وهذا لا يتفق مع تعقيب أبي حاتم الآتي، وجاء على الصواب في جميع المصادر السابقة.
وانظر "الإصابة" لابن حجر (١١/١٦١) .
(٥) كذا في جميع النسخ، وهو جارٍ على لغة ربيعة في حذف ألف تنوين النصب، والجادَّة: صيامًا، وقد تقدَّم التعليق على لغة ربيعة في المسألة رقم (٣٤) .
وقوله: «الليل» منصوب على الظرفية، أي: في الليل.

الصفحة 12