كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)

أَرْطَاة (١) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَة، عَنْ قُطْبَة بْنِ مَالِكٍ: أَنَّهُمْ كَانُوا عندَ (٢) عُمَرَ بْنِ الخطَّاب، فأفطَروا (٣) فِي يومِ غَيْمٍ، فتَكَشَّفَ السَّحابُ، وبَدَتِ الشَّمْسُ عَلَى قُلَّةِ الجَبَل (٤) ، فَقَالَ عُمَرُ: لا نُبالي (٥) ، ونقضي يومًا مكانَه.
---------------
(١) روايته أخرجها الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/٧٦٧) من طريق حماد، عنه به.
قال الفسوي: «وهذا خطأ من حجاج، وهما يستدل على ضعف الحجاج هذا ونحوه من الرواية؛ لأن الحفاظ قالوا: عن بشر بن قيس» .
وقد أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٧٣٩٤) = = بخلاف ما ذُكر هنا؛ فقال عبد الرزاق: أخبرنا صاحب لنا، عن الحجاج، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنِ بشر بن قيس قال: كنا عند عمر ... فذكره، إلا أنه قال: قال عمر: «أتموا يومكم هذا، ثم اقضوا يومًا» . وهذا خلاف ما ذُكر عنه هنا.
(٢) في (ف) : «عن» .
(٣) في (ش) : «فأفطر» .
(٤) قُلَّةُ الجَبَل: أعلاه. "المصباح المنير" (ق ل ل، ص٥١٤) .
(٥) في (ت) و (ك) : «لا تبالي» .

الصفحة 30