وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ (١) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَة، عَنْ بِشر بْنِ قَيْسٍ.
وَرَوَاهُ مِسعَر (٢) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَة؛ قَالَ: حدَّثني مَن سَمِعَ عَمْرًو (٣) .
وَرَوَاهُ الثَّوريُّ (٤) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَة، عَنْ رجُلٍ، عَنْ بِشر بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عُمَرَ؟
فَقَالا: حديثُ حجَّاج خطأٌ (٥) ؛ إِنَّمَا هُوَ: زِيَادِ بْنِ عِلاقَة، عَنْ رجُلٍ، عن بِشر بن قيس.
---------------
(١) هو: ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي. وروايته أخرجها البيهقي في "السنن الكبرى" (٤/٢١٧) وقال: «وكذا رواه الوليد بن أبي ثور، عن زياد» .
(٢) هو: ابن كِدام.
(٣) كذا في جميع النسخ، وضُبطت في (ف) بفتح العين وإسكان الميم.
وقوله: «عَمْرو» عَلَمٌ مصروف، بخلاف: «عُمَرَ» ، فهو عَلَمٌ ممنوع من الصرف للعلمية والعدل عن «عامر» ، فلو كان «عَمْرو» - كما في النسخ - صوابًا، لجاء بألف تنوين النصب: «سَمِعَ عَمْرًا» ، لكنْ قد تخرَّج هذه اللفظة على حذف هذه الألف جريًا على لغة ربيعة. وقد تقدَّم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
هذا؛ وسيأتي أنَّ مِسْعرًا روى الحديثَ عن زِيَادُ، عمَّن سَمِعَ بِشْرَ بْنَ قيس، فلعل في العبارة سقطًا، ووجهها: «قال: حدثني من سَمِعَ [بِشْرَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ] عُمَرَ» ، والله أعلم.
(٤) روايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٩٠٤٧) عن وكيع، عن سفيان الثَّوري، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَة، عمَّن سَمِعَ بِشر بْنَ قَيْسٍ، عن عمر، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٧٣٩٤) عن الثوري؛ قال: حدثني زِيَادِ بْنِ عِلاقة، عَنْ بِشْرِ بن قيس، عن عمر، به. كذا وقعت بخلاف ما ذُكر عنه هنا.
(٥) قوله: «خطأ» ليس في (ف) .