كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)

إِسْحَاقَ (١) ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عليٍّ؛ فِي القُبلَة للصَّائم.
وَرَوَاهُ زُهَيْرٌ (٢) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، [عَنْ عُمَرَ (٣) بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عليٍّ؛ فِي القُبلَة للصَّائم.
وَرَوَاهُ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ] (٤) ، عَنْ رجُل قَدْ سَمَّاه، عَنْ عليٍّ.
قَالَ أَبِي: ومنهُم مَنْ يغلَطُ، فيقول: عَنْ عُمَير بْنِ سَعِيدٍ (٥) .
٦٧٦ - وَسَأَلْتُ أَبِي (٦) عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مُعتَمِر بن سُلَيمان (٧) ، عن
---------------
(١) هو: عمرو بن عبد الله السَّبيعي. وروايته أخرجها عبد الرزاق في "المصنف" (٨٤٢٨) عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، به.
(٢) هو: ابن معاوية بن حديج.
(٣) قوله: «عمر» سقط من (أ) و (ش) .
(٤) ما بين المعقوفين ثابت في جميع النسخ، والظاهر أنَّه تكرار بسبب انتقال النظر؛ فيبدو أنَّ الناسخ كتب: «وَرَوَاهُ زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ» ، ثم انتقل نظره إلى «أبي إسحاق» في إسناد شعبة والثوري المتقدِّم، فكتبَهُ مرة أخرى، فحصَلَ التكرار، والله أعلم.
(٥) الحديث أخرجه الشافعي في "الأم" (٧/١٧٠ و١٨٩) عن عبد الرحمن بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أبي إسحاق، عن عبيد بن عمرو: أن عليًّا ح نهى عن القُبلَة للصَّائم فقال: ما يريد إلى خَلوف فمها؟!
وكذا رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ق ١٢٦/ب) عن أبي الأحوص سلَاّم بن سليم، عن أبي إسحاق، مثل رواية سفيان.
تنبيه: الحديث في المطبوع من "مصنف ابن أبي شيبة" برقم (٩٤١١) ، وإنما صار العزو إلى المخطوط؛ لأن محقق المطبوع تصرف في السياق؛ حيث حذف عبيد ابن عمرو، وجعل بدلاً منه «عمر بن سعيد» ، وجعله بين معقوفين!
(٦) كذا السؤال موجَّه إلى أبي حاتم، وسيأتي الجواب بصيغة: «فقالا» و: «قالا» .
(٧) روايته أخرجها النسائي في "الكبرى" (٣٢٣٧) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٩٦٧ و١٩٦٨ و٢٠٠٥) ، والدارقطني في "السنن" (٢/١٨٣ رقم١٥) ، والبيهقي في "السنن" (٤/٢٦٤) ، وابن حزم في "المحلى" (٦/٢٠٤) .

الصفحة 38