كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيب، عَنْ مُسْلِم بْنِ جُبَير، عَنْ أَبِي سُفْيان، عن [عمرو] (١) بن حَرِيش؛ قال: قلتُ لعبد الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: إنَّا بأرضٍ لَيْسَ (٢) بِهَا ذَهَبٌ وَلا فِضَّةٌ، أفأبيعُ البقرةَ بالبقرتَيْنِ، والشَّاةَ بالشَّاتَين، والبعيرَ بالبَعِيرَين إِلَى أجَلٍ؟ فقال: أَمَرَني رسولُ الله (ص) أنْ أُجَهِّزَ جَيْشًا، فنَفِدَتِ الإبِلُ، قلتُ: يَا رسولَ اللَّهِ، نَفِدَتِ الإبِلُ، فَقَالَ: خُذْ فِي قِلاصِ (٣) الصَّدَقَةِ، فجَعَلْتُ آخُذُ البعيرَ بالبَعِيرَيْنِ إِلَى إبِلِ الصَّدَقَة؟
قلتُ لأَبِي: مَنْ مُسلِمُ بْنُ جُبَير؟
قَالَ: هو مِصريٌّ.
---------------
(١) كذا في (ش) وهو الصواب، ولكنها منسوخة من (أ) ، وفي بقيَّة النسخ: «عمر» ، وهو تصحيف. انظر "الجرح والتعديل" (٦/٢٢٧) ، و"التقريب" (٥٠٤٥) .
(٢) في (ك) : «وليس» بالواو.
(٣) القِلَاصُ: جمعُ قَلوصٍ؛ وهي النَّاقةُ الشَّابَّة. انظر "النهاية" (٤/١٠٠) .

الصفحة 657