كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)

وَأَبُو بِشْر (١) ،
عَنِ الزُّهْري، عَنْ عُرْوَة؛ أنَّ الزُّبَير كَانَ يحدِّث: أَنَّهُ خاصَمَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ ... .
---------------
(١) هو: شعيب بن أبي حمزة. وروايته أخرجها أحمد في "مسنده" (١/١٦٥-١٦٦ رقم ١٤١٩) ، و"البخاري في "صحيحه" (٢٧٠٨) ، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٧٠٧) ، والشاشي في "مسنده" (٤٧) .
ورواه البخاري في "صحيحه" (٢٣٦١ و٤٥٨٥) ، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٧٠٥) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٥٤) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/١٥٣) ، و (١٠/١٠٦) من طريق معمر بن راشد، والبخاري (٢٣٦٢) ، والبيهقي (٦/١٥٤) من طريق ابن جريج، ويحيى بن آدم في "الخراج" (٣٣٧) ، والطبري في "تفسيره" (٩٩١٣) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق ومحمد بن أبي عتيق وعمر بن سعيد- كما في "العلل" للدارقطني (٤/٢٢٩) - خمستهم عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزبير: أن الزبير خاصم رجلاً.
قال الدارقطني في "العلل" (٤/٢٢٩) : «وهو المحفوظ عن الزهري» .
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٥/٣٥) : «وإنما صحَّحه البخاري مع هذا الاختلاف اعتمادًا على صحة سماع عروة من أبيه، وعلى صحة سماع عبد الله بن الزبير من النبي (ص) ، فكيفما دار فهو على ثقة، ثم الحديث ورد في شيء يتعلق بالزبير، فداعية ولده متوفرة على ضبطه» .

الصفحة 683