كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)

الأُوَيْسِي؛ قَالَ: حدَّثنا مَالك (١) ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أنَّه (٢) قَالَ: بلغَني أنَّ رسول الله (ص) قَالَ لِرَجُلٍ مِن ثَقِيفٍ أسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَة: أَمْسِكْ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ.
فسمعتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: مُرسَلً (٣) أصحُّ.
١٢٠٠ - وسألتُ (٤) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيع (٥) ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ (٦) ، وَابْنُ عُلَيَّة (٧) ، وعيسى بن يونس (٨) ،
عَنْ مَعْمَر،
---------------
(١) روايته أخرجها في "الموطأ" (٢/٥٨٦) . ومن طريقه سعيد بن منصور في "سننه" (١٨٦٨) ، والطحاوي في "شرح المعاني"، والدارقطني في "السنن" (٣/٢٧٠) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/١٨٢) . قال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/٢٢٧١) : «ورواه مالك بن أنس في غير "الموطأ"، عن الزهري متصلاً» . ثم رواه من طريق يحيى بن سلام، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سالم، عن ابن عمر به. وقال ابن عبد البر في"التمهيد" (١٢/٥٤) : «أخطأ فيه يحيى بن سلام على مالك، ولم يتابَع عنه على ذلك» .
(٢) قوله: «أنه» ليس في (ش) .
(٣) كذا في جميع النسخ، وأصل الكلام: هو أصحُّ مرسلً، وجاء قوله: «مرسلً» بحذف ألف تنوين النصب، على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
(٤) انظر المسألتين السابقتين برقم (١١٩٥) و (١١٩٩) .
(٥) ذكر روايته البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/١٨٢) .
(٦) روايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٧١٧٦ و٣٦٢٧٥) ، والدارقطني في "السنن" (٣/٢٦٩) .
(٧) هو: إسماعيل بن إبراهيم. وروايته أخرجها ابن أبي شيبة في"المصنف" (١٧١٧٦) ، وأحمد في "مسنده" (٢/١٣ رقم ٤٦٠٩) - ومن طريقه أبو نعيم في "المعرفة" (٥٦٢٧) -، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٤٣٧) ، وابن حبان في "صحيحه" (٤١٥٦) .
(٨) روايته أخرجها ابن حبان في "صحيحه" (٤١٥٨) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٦٢٧) .
والحديث رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٦٢٧٥) من طريق سفيان بن عيينة، وأحمد في"مسنده" (٢/٤٤ رقم ٥٠٢٧) ، والروياني في "مسنده" (١٣٩٩) ، والطحاوي في "شرح المعاني (٣/٢٥٢) من طريق عبد الأعلى السامي، وأحمد في "مسنده" (٢/٨٣ رقم ٥٥٥٨) ، والترمذي في "جامعه" (١١٢٨) ، والدارقطني في "السنن" (٣/٢٦٩-٢٧٠) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (٥٦٢٦) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/١٤٩ و١٨٢) ، وابن عبد البر في"التمهيد" (١٢/٥٥) من طريق سعيد بن أبي عَروبة، وأحمد في "مسنده" (٢/٤٤ رقم ٥٠٢٧) ، وابن ماجه في "سننه" (١٩٥٣) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/١٨١) من طريق محمد بن جعفر، وابن حبان في "صحيحه" (٤١٥٧) من طريق الفضل بن موسى، وابن عدي في "الكامل" (١/١٧٨) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (٥٦٢٩) من طريق يحيى بن أبي كثير، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/١٨٢) ، وابن عبد البر في"التمهيد" (١٢/٥٥) من طريق سفيان الثوري، سبعتهم عن معمر، به.
ورواه عبد الرزاق، عن معمر، واختُلِف على عبد الرزاق، فرواه إسحاق الدَّبَري في "المصنف" (١٢٦٢١) - ومن طريقه أبو نعيم في "المعرفة" (٥٦٢٨) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/١٨٢) -، وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (٢٣٤) من طريق محمد بن يحيى، والدارقطني في "السنن" (٣/٢٧٠) من طريق أحمد بن منصور الرمادي، ثلاثتهم (الدبري ومحمد بن يحيى والرمادي) ، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري به مرسلاً. وخالفهم احمد بن يوسف السلمي - كما في "المعرفة" لأبي نعيم (٤/٢٢٧١) - فرواه عن عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سالم، عن ابن عمر به.
قال أبو نعيم: «وهو وهمٌ؛ لأن الأثبات والأعلام رووه عن عبد الرزاق مرسلاً» .
وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (١٨/١٤٢) : «ذكر يعقوب بن شيبة قال: حدثني أحمد بن شَبُّويه قال: قال لنا عبد الرزاق: لم يسند لنا معمر حديث غيلان بن سلمة: أنه أسلم، وعنده عشر نسوة» .

الصفحة 707