كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)

إِسْرَائِيلَ (١) ، عَنْ سِمَاك (٢) ،
عَنْ عائِشَةَ بِنْتِ (*) طَلحَة، عَنْ عائِشَة أُمِّ المؤمنين؛ قالت: جاءَنا النبيُّ (ص) يَوْمًا فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ طَعَامٍ؟ ، قلتُ: لا، فقال (٣) : إِذَنْ أَصُومُ اليَوْمَ (٤) . ثُمَّ دخلَ يَوْمًا آخرَ فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ طَعَامٍ؟ ، قلتُ لَهُ: قَدْ أُهْدِيَ إِلَيَّ حَيْسٌ (٥) ، فقال: إِذَنْ أُفْطِرُ، وَقَدْ كُنْتُ فَرَضْتُ الصَّوْمَ؟
فَقَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ (٦) ؛ سِماك، عَنْ عائِشَةَ بِنْتِ (*) طَلحَة لا يَجِيءُ، لعلَّه دَخَلَ لَهُ حديثٌ في حديثٍ.
---------------
(١) هو: ابن يونس. وروايته أخرجها عبد الرزاق في "المصنف" (٧٧٩٢) .
= ... ورواه النسائي في "سننه" (٢٣٣٠) من طريق أحمد بن خالد، عن إسرائيل، عَنْ سِماك بْنِ حَرْبٍ، عَنْ رجل، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عائشة، به.
ورواه الطيالسي في "مسنده" (١٦٥٥) ومن طريقه الدارقطني في "سننه" (٢/١٧٥- ١٧٦) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/٢٠٣ و٢٧٥) من طريق سليمان ابن معاذ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ عائشة خ، به.
قال الدارقطني: «هذا إسناد حسن صحيح» . وقال البيهقي: «هذا إسناد صحيح» .
(٢) هو: ابن حرب.
(
*) ... في (أ) و (ش) و (ف) : «ابنت» ، وهي صحيحة في العربية، انظر توجيهها في التعليق على المسألة رقم (٦) .
(٣) في (أ) و (ش) : «قال» .
(٤) قوله: «اليوم» سقط من (ف) .
(٥) الحَيْسُ: هو الطَّعام المُتَّخَذُ من التَّمر والأَقِط والسَّمن. انظر"النهاية" لابن الأثير (١/٤٦٧) .
(٦) أي: بهذا الإسناد؛ وإلا فالحديث رواه أحمد في "مسنده" (٦/٤٩ و٢٠٧ رقم ٢٤٢٢٠ و٢٥٧٣١) ، ومسلم في "صحيحه" (١١٥٤) من طريق طلحة بن يحيى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عائشة خ، به.

الصفحة 86