الأوزاعيِّ (١) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثير، عَنْ عِكْرِمَة، عَنِ ابْنِ عباس؛ قال: كان النبيُّ (ص) يُباشِرُ أُمَّ سَلَمة وَعَلَى قُبُلِها ثوبٌ وَهُوَ صائِمٌ؟
قَالَ أَبِي: حدَّثنا صَفْوان (٢) ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي الوليدُ مَرَّةً فوَصلَه، ومَرَّةً حدَّثنا بِهِ فأرسَلَه (٣) .
قَالَ أَبِي: النَّاسُ يَرْوُونَهُ عن عِكْرمَة، عن (٤) النبيّ (ص) ، مُرسَلاً، والمُرسَلُ أصَحُّ (٥) .
---------------
(١) هو: عبد الرحمن بن عمرو.
(٢) هو: ابن صالح المؤذِّن.
(٣) من قوله: «قال أبي: حدثنا صفوان ... » إلى هنا، سقط من (ت) و (ك) .
(٤) في (ف) : «أن» .
(٥) سئل الدارقطني في "العلل" (٥/١٧٢/ب) عن هذا = = الحديث؟ فقال: «يرويه خَالِدٍ الحذَّاء، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ أم سلمة. وقال معتمر: عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: أنَّ أم سلمة كانت مع النبي (ص) في لِحاف ... ، الحديث، وخالفه يحيى بن أبي كثير؛ فرواه عَنْ عِكرمَة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أن النبي (ص) كان يباشر أمَّ سَلَمة، قاله سهل [كذا! ولعله: صَفْوَانَ] بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأوزاعيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكرمَة، عَنِ ابْنِ عباس، وغيره يرسله ولا يذكُر فيه ابن عباس. ورواه أيوب السَّختياني، عن عكرمة، عن أم سلمة موقوفًا، وقول من قال: عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنّ أم سلمة، أشبهُ بالصَّواب» .