كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 3)

٧٢١ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ سعيدُ بْنُ بَشير (١) ، عَنْ قَتادة، عَنِ الْحَسَنِ (٢) ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النبيِّ (ص) قَالَ: إذَا صَامَ أَحَدُكُمْ، فَلَا يَرْفُثْ، وَلَا يَجْهَلْ؛ فَإنْ ظَلَمَهُ امْرُؤٌ أوْ شَتَمَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ؟
قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ مُرسَلٌ (٣) . يَعْنِي: أَنَّ الْحَسَنَ لَمْ يسمَع مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
٧٢٢ - وسألتُ (٤) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّار (٥) ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِير، عَنْ قَتادة، عَنْ عَيَّاش بن عبد الله اليَشكُريِّ، عَنْ أَبِي قَتادة بْنِ رِبْعِيٍّ الأنصاريِّ أَنَّهُ قَالَ: مَا مِن يوم ٍ أحبُّ َ إليَّ مِنْ أنْ أصومَه مِنْ يوم ِ الجُمُعَة، وَلا أكرَهُ أنْ أصومَه مِنْ يَوْمِ الجُمُعَة (٦) . فَقِيلَ لَهُ: وكيفَ ذَلِكَ؟! قَالَ: يُعجِبُني أَنْ أصومَ يومَ (٧) الجُمُعَة؛ لِمَا أعرِفُ مِنْ فضلِه! وأكرهُ أَنْ أصومَه؛ لأنَّ رسولََ الله (ص) نهى عنه؟
---------------
(١) لم نقف على روايته، والحديث رواه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٤٨٧) من طريق أبي مرزوق، عن قتادة، به.
ورواه البخاري في "صحيحه" (١٨٩٤) ، ومسلم (١١٥١) من طريق أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أبي هريرة، عن النبيِّ (ص) ، به.
(٢) هو: البصري.
(٣) قوله: «قَالَ أَبِي هَذَا حَدِيثٌ مُرْسَلٌ» مكرر في (ف) .
(٤) تقدمت هذه المسألة برقم (٦٨٤) ، وستأتي برقم (٧٤٨) .
(٥) روايته أخرجها الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٧٠٣) .
(٦) قوله: «وَلا أَكْرَهُ أَنْ أَصُومَهُ مِنْ يوم الجمعة» سقط من (ف) .
(٧) قوله: «يوم» سقط من (ت) و (ك) .

الصفحة 96