كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 4)

عُبَيدالله (١) بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ: أنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى أُمَرَاء الأَجناد: أنْ مُرُوا أهلَ الْمَدِينَةِ أَنْ يَقْدَمُوا عَلَى نِسَائِهِمْ، أَوْ يُطَلِّقوهُنَّ، فَإِنْ طَلَّقوهُنَّ فليبعَثوا (٢) إليهِنَّ بنفقةٍ لِمَا مَضَى.
قَالَ أَبِي: نَحْنُ نأخذُ بِهَذَا فِي نفقَةِ مَا مَضَى (٣) .
١٢١٨ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ حدَّثنا بِهِ، عَنْ هُدْبة (٤) ؛ قَالَ: حدَّثنا أَبُو هِلالٍ الراسِبي (٥) ؛ قَالَ: حدَّثنا قَتَادة، عَنْ مَعْقِل بْنِ يَسَارٍ؛ قَالَ: مَا كَانَ شيءٌ أعجبَ إلى رسول الله (ص) مِنَ الخَيْل. ثُمَّ قَالَ (٦) : اللَّهُمَّ غَفْرًا؛ إلا النِّسَاءَ؟
---------------
(١) في (ش) : «عبد الله» .
(٢) في (ك) : «فيبعثوا» ، وكذا في "البدر المنير".
(٣) قال ابن المنذر - كما في "المغني" لابن قدامة (١١/٣٦١) -: «ثبت أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد ... » . وقال ابن كثير في "مسند الفاروق" (١/٤٣٨) بعد أن ذكره من طريق الشافعي: «إسنادٌ جيِّد» .
(٤) هو: ابن خالد.
(٥) قوله: «الراسبي» ليس في (ك) .
وأبو هلال هذا هو: محمد بن سليم. وروايته أخرجها ابن سعد في "الطبقات" (١/٣٩٨) من طريق عفان بن مسلم، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/١٠٣) من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْلَمة بْنِ قَعْنَب، كلاهما عن أبي هلال الراسبي، عن قتادة، عن معقل به.
قال ابن عبد البر عن هذا الطريق: «ليس بشيء» .
(٦) قوله: «ثم قال» ليس في (ف) .

الصفحة 17