كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 5)

عَنْ نَوْفَل بْنِ سُلَيْمَانَ الهُنَائي، عن عُبَيدالله بْنِ عُمَرَ العُمَري، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنَ عُمَرَ؛ قَالَ: وَقَفَ النبيُّ (ص) بِعُسْفَانَ (١) فَقَالَ: لَقَدْ مَرَّ بِهَذِهِ القَرْيَةِ سَبْعُونَ نَبِيًّا، ثِيَابُهُمُ العَبَاءُ، ونِعَالُهُمُ الخُوصُ؟
فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: هَذَا حديثٌ مَوْضُوعٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، ونَوْفَلُ بنُ سُلَيْمَان هَذَا ضعيفُ الحديث.
١٨٥٣ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رواه عليُّ ابن مُحَمَّدٍ الطَّنَافسي (٢) ،
عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِير (٣) ، عَنِ الأعمَش، عَنْ شِمْر (٤) بْنِ عَطِيَّة، عَنْ حمزةَ أَبِي عُمَارة؛ قَالَ: جَاءَ (٥) رجلٌ إِلَى عُبَادةَ بنِ الصَّامت وفلانِ بنِِ الرَّبِيعِ، فَقَالَ: يَا هَذَا (٦) ، أَلَا تَرَيانِ الرجلَ يصلِّي
---------------
(١) عُسْفان: قريةٌ بين مكَّة والمدينة، قيل: على مرحلتين من مكة على طريق المدينة. انظر "النهاية" (٣/٢٣٧) ، و"معجم البلدان" (٤/١٢١-١٢٢) .
(٢) لم نقف على روايته من هذا الوجه، وقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٧٩٩) : ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شمر بن عطية، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عبادة بن الصامت قال: إذا كان يوم القيامة قال الله: «ميِّزوا ما كان لي في الدنيا، وألقوا سائرها في النار» . وأخرجه هناد في "الزهد" (٨٥١) من طريق يعلى، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ رجل، عَنْ شهر، به.
وأخرجه الطبري في "التفسير" (١٨/١٣٦/الكهف ١١٠) من طريق عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن حمزة، عن شهر قال: جاء رجل ... .
وأخرجه في "تهذيب الآثار" (١١٢٥/مسند عمر) : ثنا كريب، عن ابن إدريس، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عن حمزة أبي عمارة، عن شهر، عن عبادة، ابن الصامت وفلان بن الربيع، به.
(٣) هو: محمد بن خازم.
(٤) في (ك) : «شهر» .
(٥) قوله: «جاء» سقط من (ك) .
(٦) كذا في جميع النسخ، والصواب: يا هذان، فلعلَّ النون سقطت من النسخ ولم نجد هذه العبارة في مصادر التخريج.

الصفحة 119