كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 5)

عن النبيِّ (ص) قال: أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّكُمْ (١) تَقْرَؤُونَ هَذِهِ الآيَةَ، وَتَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَا وَضَعَهَا اللهُ تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} (٢) ، وَإِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا المُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ، أَوشَكُوا (٣) أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابٍ؟
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَقَدْ وَقَفَهُ ابنُ عُيَينةَ (٤) ، ووكيعٌ (٥) ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيدٍ القَطَّانُ (٦) - عَنْ إسماعيلَ- ويونسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ (٧) .
وَرَوَاهُ يونسُ، عَنْ طارقِ بْنِ [عبد الرحمن (٨) ، و] (٩) بَيَانِ بن
---------------
(١) في (ت) و (ف) و (ك) : «لعلكم» .
(٢) الآية (١٠٥) من سورة المائدة.
(٣) في (ك) : «وشكوا» .
(٤) روايته أخرجها سعيد بن منصور في "سننه" (٨٤٠) ، ومن طريقه أبو عمرو الداني في "الفتن" (٣٣٧) .
(٥) روايته أخرجها ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٢٨٧١) .
(٦) لم نقف على من أخرج روايته، لكن ذكرها الدارقطني في "العلل" (١/٢٥٢) .
(٧) ظاهر العبارة: أن يونس بن أبي إسحاق رواه عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ موقوفًا، ولم نقف على من أخرج روايته، لكن ذكرها الدارقطني في "العلل" (١/٢٥١) في عداد من رواه عن إسماعيل مرفوعًا.
(٨) لم نقف على طريق طارق بن عبد الرحمن، ولكن ذكرها الدارقطني في "العلل" (١/٢٥٣) ، ولم يذكر من رواها عنه.
(٩) ما بين المعقوفين سقط من جميع النسخ، فاستدركناه من "العلل" للدارقطني (١/٢٥٣) .

الصفحة 36