كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 5)

١٧٦٧- وسُئِلَ (١) أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رواه عبد العزيز الأُوَيسيُّ (٢) ، وقتيبةُ (٣) ،
عَنِ ابْنِ أَبِي المَوَالي (٤) ، عن عُبَيدالله بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَمْرةَ (٥) ، عَنْ عائِشَةَ: أنَّ رسولَ الله (ص) قَالَ: سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ - لَعَنَهُمُ اللهُ! - وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللهِ، والْمُسَلَّطُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللهُ، وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللهُ، والْمُسْتَحِلُّ لِحَرَمِ اللهِ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي (٦) مَا حَرَّمَ اللهُ، والتَّارِكُ لِسُنَّتِي؟
---------------
(١) نقل قول أبي زرعة: الذهبي في "الميزان" (٢/٥٩٤) ، وابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٧/٧٦٨) .
(٢) هو: عبد العزيز بن عبد الله.
(٣) هو: ابن سعيد. وروايته أخرجها الترمذي في "جامعه" (٢١٥٤) ، وابن حبان في "صحيحه" (٥٧٤٩) ، والطبراني في "الكبير" (٣/١٢٦- ١٢٧ رقم ٢٨٨٣) ، وفي "الأوسط" (١٦٦٧) ، وفي "الدعاء" (٢٠٩٠) ، وابن بطة في "الإبانة" (١٥٣١) ، والحاكم في "المستدرك" (١/٣٦) .
ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في "الشعب" (٣٧٢١) .
وأخرجه أبو الوليد الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/١٢٦) من طريق عبد الملك بن إبراهيم، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٤ و٣٣٧) من طريق معلى بن منصور، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٤٦٠) من طريق عبد الله بن وهب، ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن أبي الموالي، به.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٤٨٤) ، والطحاوي (٣٤٦١) ، والحاكم (١/٣٦ و٢/٥٢٥ و٤/٩٠) ، وابن مردويه في "أماليه" (٢٩) جميعهم من طريق إسحاق بن محمد الفروي، عن عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن عبيد الله بن موهب، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ، عن عمرة، به. ولم يذكر الحاكم (٢/٥٢٥) : «عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ» في إسناده.
(٤) في (ف) : «المَوَالِ» ، وكلاهما صحيح. انظر التعليق على المسألة رقم (١٣٧٧) ، وابن أبي الموالي هذا اسمه: عبد الرحمن.
(٥) هي: بنت عبد الرحمن.
(٦) عترة الرجل: قيل: هم عشيرته الأدنَوْنَ، وقيل: ولده وولد ولده وذريته وعقبه من صلبه دون عشيرته. ويقال: أخص أقاربه، وعترة النبي (ص) : قيل: هم بنو = = عبد المطلب، وقيل: أهل بيته الأقربون؛ وهم: أولاده (ص) ، وعليٌّ وأولاده. وقيل: عترته: الأقربون والأبعدون منهم. "غريب الحديث" لابن قتيبة (١/٢٣٠) ، و"غريب الحديث" للخطابي (٢/١٩١) ، و"الزاهر" للأزهري (ص٣٧٩) ، و"النهاية" (٣/١٧٧) ، و"المصباح المنير" (٢/٣٩١) .

الصفحة 6