كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 5)

قَالَ أَبِي: حدَّثنا أَبُو الجَوْزاء (١) ؛ قَالَ: حدَّثنا أَبُو عَاصِمٍ (٢) ، عَنْ قُرَّة، عن عبد الرحمن ابن الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائِشَة، عن النبيِّ (ص) ، هذا الحديث (٣) .
---------------
(١) هو: أحمد بن عثمان النوفلي. ولم نقف على روايته، لكن أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/١٦) من طريق أحمد بن منصور الرمادي، وفي (١٠/١٠٨) من طريق عمرو بن علي الفلاس، كلاهما عن أبي عاصم، به.
قال الخطيب: «غريب من حديث قرة بن خالد، عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد، انفرد به أبو عاصم عنه، وتفرد به عمرو بن علي الفلاس عن أبي عاصم. وقد تابعه الرمادي من هذا الوجه إن كان محفوظًا، والله أعلم» . اهـ.
وأخرجه الدارقطني في"الغرائب والأفراد" كما في "أطرافه" (٦٢٧٣) ، ثم قال: «غريب من حديث قرة، عن عبد الرحمن، عن أبيه، تفرد به أبو عاصم النبيل عنه، وتفرد به عمرو بن علي عنه» .
(٢) هو الضحاك بن مخلد.
(٣) الحديث رواه البخاري في "صحيحه" (٥٩٥٤) ، ومسلم (٢١٠٧) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة، عن النبيِّ (ص) ، به.
وأخرجه مسلم أيضًا من طريق شعبة والثوري وبكير بن الأشج، ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن القاسم، به، = = بذكْر نَصْبِ عائشة خ للستر الذي فيه تصاوير، ونَزْع النبيِّ (ص) له، ثم تقطيعِها له، ولم يذكروا قوله (ص) : «إن أشد الناس عذابًا المصورون» . وللحديث طرق أخرى عن القاسم بن محمد غير هذه. وانظر "العلل" للدارقطني (٥/٢٠/ب) .

الصفحة 603