كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 5)

عَنْ حمَّاد بْنِ سَلَمة، عَنْ عَاصِمٍ (١) ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٢) ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رسولُ الله (ص) : الضِّيَافَةُ ثَلاثَةُ أَيَّام ٍ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ.
وحديثِ (٣) المُؤَمَّل (٤) ،
---------------
(١) هو: ابن بهدلة، وهو ابن أبي النجود.
(٢) هو: ذكوان السمان.
(٣) قوله: وحديث» بالجر عطفًا على قوله: «عن حديث» في أوَّل المسألة، فالتقدير هنا: «وسألت أبي عن حديثِ المؤمَّل ... » .
(٤) لم نقف عليه من طريق المؤمل على هذا الوجه، لكن أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٧ رقم ١١٠٤٥) عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سعيد، به، مرفوعًا. وأخرجه البزار في "مسنده" (١٩٣١/كشف) من طريق عبد الرحمن بن مهدي وأبي الوليد الطيالسي، كلاهما عن حماد، عن قتادة، به.
ومن الواضح أن حماد بن سلمة يرويه عن قتادة والجريري كليهما؛ فقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٦٤ رقم ١١٦١٥) ، والبزار في "مسنده" (١٩٣٢/كشف) ، كلاهما من طريق عفان بن مسلم، عن حماد، عن قتادة والجريري جميعًا، عن أبي نضرة، به. وأخرجه إبراهيم الحربي في "إكرام الضيف" (١١٩) فقال: حدثنا عفان وابن عائشة؛ قالا: نا حماد، عن قتادة والجريري، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي هريرة، به مرفوعًا. هكذا بجعله من مسند أبي هريرة، وهذا خلاف روايتي الإمام أحمد والبزار لطريق عفان، وجعله عن أبي سعيد!!
وأخرجه عبد الرزاق في "جامع معمر" (٢٠٥٢٨/ = = المصنف) عن معمر، عن سعيد الجريري، به. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٣٧ رقم ١١٣٢٥) ، وعبد بن حميد (٨٧٠) ، والبيهقي في "سننه" (٩/١٧٩) .
وأخرجه الإمام أحمد (٣/٢١ رقم ١١١٥٩) ، وأبو يعلى في "مسنده" (١٢٤٤ و١٢٨٧) ، والحارث بن أبي أسامة (٩٢٢/بغية الباحث) ، ثلاثتهم من طريق يزيد بن هارون، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نْضَرَةَ، عن أبي سعيد، به، مرفوعًا.
ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٥٢٨١) .
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٣٤٦٥) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، وإبراهيم الحربي في "إكرام الضيف" (١٢١) من طريق يزيد بن زريع، كلاهما عن الجريري، به موقوفًا على أبي سعيد.
قال الحربي: «الحديث ليس بمنتشر عن قتادة، لم أسمعه إلا عن حماد، وأما الجريري فقد وافق حمادًا على رفعه، وأوقفه يزيد وأبو أسامة» .

الصفحة 696