كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 5)

عَنْ حمَّاد، عَنْ (١) قَتَادة، عَنْ أَبِي نَضْرَة (٢) ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عن النبيِّ (ص) ؛ فِي الضِّيَافة؟
قَالَ أَبِي: رَوَى هذَينِ الحديثَينِ جماعةٌ، فَمِنْهُمْ مَنْ يرفعُ حديثَ عَاصِمٍ، ويُوقفُ حديثَ أَبِي نَضْرة، ومنهم من يُوقفُ حَدِيث عَاصِم، ويرفعُ حَدِيث أَبِي نضرة، ومنهم من يرفع الحديثَين جَمِيعًا، وقد حدَّثنا [سُلَيمان] (٣) بْن حرب بهما (٤) ، فأوقَفَ حَدِيث عَاصِم، ورفَعَ حَدِيث أَبِي نَضْرة.
قلتُ: فالصَّحيحُ ما هو؟
فَقَالَ (٥) : أمَّا حديثُ عَاصِم فالصَّحيحُ موقوفٌ، وحديثُ أبي نَضْرة
---------------
(١) في (ك) : «وعن» .
(٢) هو: المنذر بن مالك العبدي.
(٣) في جميع النسخ: «سليم» ، وسيأتي على الصواب في آخر المسألة. وانظر "تهذيب الكمال" (١١/٣٨٤) .
(٤) يعني: عن حماد بن سلمة، لكن لم نقف على رواية سليمان بن حرب هذه.
(٥) في (ف) : «قال» .

الصفحة 697