كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 6)

٢٣٦١ - وسألتُ (١) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مَرْوَانُ الفَزاري، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الجَزَري؛ قَالَ: حدَّثني أَبُو بِشْر الدِّمَشْقِيُّ - لقيتهُ غَازِيًّا - عَنِ المِقْداد (٢) بْنِ الأَسْوَدِ، عَنِ النبيِّ (ص) قَالَ: إِذَا بَاتَ الضَّيْفُ مَحْرُومًا، فَحَقٌّ عَلَى المُسْلِمِينَ نُصْرَتُهُ، حَتَّى يَأْخُذُوا لَهُ قِرَاهُ مِنْ زَرْعِهِ ومَالِهِ، أو قَالَ: زَرْعِهِ وضَرْعِهِ (٣) ، قال: أحدَهُم (٤) ؟
---------------
(١) انظر المسألة المتقدمة برقم (٢٢١٨) .
(٢) في (ك) : «المقدام» .
(٣) في (ش) : «زرعه ضرعه» .
(٤) أي: ذكر أحد اللفظين، وكانت الجادة أن يقال: «أحدَهُما» ؛ لأنَّ الضمير يرجع إلى قوله: «من زرعه وماله» ، و «من زرعه وضرعه» ، لكن استعمال الضمير «هم» في موضع المثنى صحيح في العربية، وقد ذكرنا توجيهه في تعليقنا على المسألة رقم (٧٤) ، وانظر التعليق على المسألة رقم (٣٦٨) .

الصفحة 105