كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 6)

وحدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ سِنان (١) ؛ قَالَ (٢) : حدَّثنا عُبَيدالله بْن مُوسَى (٣) ، عَنِ ابْن أَبِي لَيْلَى، عَنِ الحَكَم، عَنِ ابْن أَبِي لَيْلَى (٤) ، عَنْ عليٍّ.
إلَاّ حَفْص بن غِياث (٥) ؛ فإن (٦) أَبَا سَعِيد الأشجَّ حدَّثنا عَنْ حَفْص، عَنِ ابْن أَبِي لَيْلَى، عَنِ الحَكَم، عَنِ عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ النبيِّ (ص) ، مُرسَلً (٧) .
---------------
(١) في (أ) و (ش) : «أخبرنا أَبُو مُحَمَّد، وحدَّثنا أَحْمَد بْن سِنان» ، والمثبت من (ف) ، وهو ضمن السقط الواقع في (ت) و (ك) .
(٢) من قوله: «حدثنا أبو سعيد ... » إلى هنا سقط من (ت) و (ك) ؛ لانتقال النظر.
(٣) روايته أخرجها البزار (٦٢١) ، والطبراني في "طرق حديث من كذب عليَّ" (١٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/٣٥٦) .
قال البزار: «وهذا الحديث هكذا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى: عَنْ الحكم، عن عبد الرحمن ابْن أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيّ، ورواه غير ابْنِ أَبِي لَيْلَى: عَنِ الْحَكَمِ، عن عبد الرحمن ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ سَمُرَةَ» .
(٤) قوله: «عن ابن أبي ليلى» سقط من (ف) .
(٥) في (ف) : «عنان» .
(٦) في (أ) و (ش) : «إن» وتصحفت في (ك) إلى: «قال» .
(٧) قوله: «مرسل» منصوب على الحال، وحذفتْ منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، التي تقدَّم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
قال الترمذي عن هذا الحديث (٢٦٦٢) : «سألت أبا محمد عبد الله بن عبد الرحمن [الدارمي] عن حديث النبي (ص) : " من حدَّث عني حَدِيثًا وَهُوَ يُرى أَنَّهُ كذبٌ فهو أحد الكاذبينَ" قلت له: من روى حديثًا وهو يعلم أن إسناده خطأ أيخاف أن يكونَ قد دخل في حديث النبي (ص) ، أو إذا روى الناسُ حديثًا مرسلاً فأسنده بعضهم أو قلبَ إسناده يكون قد دخل في هذا الحديث؟ فقال: لا؛ إنما معنى هذا الحديث: إذا روى الرجل حديثًا ولا يُعرف لذلك الحديث عن النبيِّ (ص) أصلٌ فحدث به، فأخاف أن يكونَ قد دخل في هذا الحديث» . اهـ.
وانظر "العلل" للدارقطني رقم (٣٩٩) فقد ذكر الاختلاف في هذا الحديث.

الصفحة 111