كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 6)

قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ، وليس محمَّد ابن عبد الرحمن بِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ (١) .
٢٣٨٨ - وسألتُ (٢) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ محمَّد بْنُ أَبِي مُوسَى (٣) الأَنْطاكي (٤) ، عَنْ حجَّاج بْنِ مُحَمَّدٍ (٥) ، عَنِ ابْنِ جُرَيج (٦) ؛ قَالَ: أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ حُمَيد، عَنْ أَنَسٍ؛ قَالَ: قَالَ رسولُ الله (ص) : خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجَامَةُ والْكُسْتُ (٧) ، وَذَكَرَ العُذْرَة (٨) ؟
قَالَ (٩) أَبِي: زِيَادٌ لا يُدرى (١٠) مَنْ هُوَ؛ وَإِنَّمَا يُروى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حُمَيد (١١) ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النبيِّ (ص) .
---------------
(١) في (ك) : «بأبي أبي ذئب» . وهو - فيما يظهر- محمد ابن عبد الرحمن المقدسي الذي تقدم ذكره في المسألة رقم (٢٣٨٥) فالحديث المتقدم فيها بهذا الإسناد نفسه.
(٢) انظر المسألة المتقدمة برقم (٢٢٧٣) ، والآتية برقم (٢٤٧٦) .
(٣) في (ف) : «محمد بن موسى» .
(٤) لم نقف على روايته، ورواه إبراهيم بن الحسن - كما سيأتي - عن حجاج، به إلا أنه قال: «زياد بن سعد» بدل «زياد بن حميد» .
(٥) هو: المِصِّيصي.
(٦) هو: عبد الملك بن عبد العزيز.
(٧) الكُسْتُ: لغةٌ في القُسْط، وانظر تفسير «القُسْط» في المسألة رقم (٢٤٧٦) .
(٨) في (ت) و (ك) : «العادة» . وانظر تفسير «العذرة» في المسألة رقم (٢٤٧٦) .
(٩) في (ف) : «فقال» .
(١٠) في (ك) : «ندري» .
(١١) أخرج هذه الرواية النسائي في "السنن الكبرى" (٧٥٩٤) من طريق إبراهيم بن الحسن، عن الحجاج، عن ابن جريج، أخبرني زياد بن سعد، عن حميد الطويل: سمعت أنسًا ... ، فذكره. ورواه عبد الوهاب ابن عطاء، عن حميد، وسيأتي تخريج روايته في المسألة رقم (٢٤٧٦) .

الصفحة 135