كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 6)

بن مُجَمِّع (١) ، وتابَعَ عُقَيلً (٢) عَلَى روايته يونسُ بْن يَزِيد.
قَالَ أَبِي: حديثُ عُقيلٍ ويونس أشبهُ (٣) ، هم أَفْهَمُ بالزُّهري (٤) .
٢٣٠٥ - وسألتُ (٥) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ عبد العزيز الدَّراوَرْدي، عَنْ محمَّد بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَة الدُّؤَلي (٦) ، عَنْ محمَّد بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطاء العامِري، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: خرَجَ علينا رسولُ الله (ص) وَأَنَا مُنْكَبٌّ عَلَى وَجْهِيَ، ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ؟
فقال أَبِي (٧) : [إنما هو] (٨) : محمَّد بْن عَمْرِو بْنِ عَطاء، عَنِ ابْنِ
---------------
(١) روايته أخرجها الدارمي في "مسنده" (٢٧٥٣) إلا أنه وقع عنده: «عبد الرحمن بن معاذ» !
(٢) كذا في جميع النسخ، وهو عَلَمٌ مصروف منوَّن، لكن حُذفت منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة التي تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
(٣) قال البيهقي: «بلغني عن محمد بن يحيى الذهلي أنه قال: المحفوظ عندنا ما رواه معمر وشعيب والنعمان بن راشد، ولا أظن حديث يونس محفوظًا لاجتماع معمر وشعيب والنعمان على خلافه. قال: وفي حديث إبراهيم ابن سعد دلالة أنه بروايتهم أشبه منه برواية يونس» .
وقال البغوي في "معجم الصحابة" (٣/١٩٩) : «والصواب زعموا قول إبراهيم بن سعد» .
وقال ابن حبان في "الثقات" (٥/٣٦٣) بعد ذكره الاختلافَ على الزهري: «والقلبُ إلى رواية يونس أميلُ» .
(٤) قوله: «بالزهري» من (ف) فقط.
(٥) تقدمت هذه المسألة برقم (٢١٨٧) وانظر المسألة رقم (٢١٨٦) .
(٦) ويقال: الدِّيْلي. وقوله: «عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بْن حلحلة الدؤلي» سقط من (ك) .
(٧) قوله: «أبي» سقط من (ك) .
(٨) ما بين المعقوفين أثبتناه من المسألة رقم (٢١٨٧) .

الصفحة 47