٢٣٢٠- وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ زُهَير (١) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٢) ، عَنْ ثُمامة بْنِ بِجاد؛ قَالَ: أنذرتُكُم: «سوفَ أصلِّي» «سوفَ أصومُ» .
وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلَ (٣) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ العَيْزار (٤) ، عَنْ ثُمامة بْنِ بِجاد (٥) .
قلتُ لأبي: هو محفوظٌ، حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ؟
قَالَ: نعم.
٢٣٢١ - وسألتُ (٦) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الفَيْض بن الوَثِيق (٧) ،
---------------
(١) هو: ابن معاوية. وروايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٥٢٣٧) ، وأحمد في "الزهد"- كما في "الإصابة" (٢/٢٨) - وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١/٥٠٨-٥٠٩) . قال أبو نعيم: «وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عن ثمامة بن بجاد، وكانت له صحبة» .
(٢) هو: عمرو بن عبد الله السَّبيعي.
(٣) هو: ابن يونس. وروايته أخرجها البخاري في"التاريخ الكبير" (٢/ ١٧٦) ، وابن صاعد في "زوائده على الزهد لابن المبارك" (١٢) .
(٤) هو: ابن حُرَيث.
(٥) من قوله: «قال أنذرتكم ... » إلى هنا سقط من (ت) و (ك) ؛ لانتقال النظر.
(٦) نقل بعض هذا النص ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (ص ٨٠١) شرح الحديث (٤٨) .
(٧) لم نقف على روايته من هذا الوجه، وذكر الدارقطني في "العلل" (١١) أن حكَّام بن سَلْم يرويه عن علي بن عبد الأعلى، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي وقَّاص، عن سلمان، به. والحديث رواه البزار في "مسنده" (٢٥٤٤) ، والطبراني في "الكبير" (٦/٢٧٠ رقم ٦١٨٦) - ومن طريقه المزي في"تهذيب الكمال" (٣٤/٣٥١) من طريق مهران بن أبي عمر، عن علي بن عبد الأعلى، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي وقَّاص، عن سلمان، به. وسقط من مطبوع الطبراني اسم: علي بن أبي طالب ح.